تُجرى الجراحة بشكل عام عندما تؤدي الأورام الليفية إلى ظهور عوارض خطيرة.
إذا كانت المرأة تخطط للحمل في المستقبل، فإن استئصال الورم العضلي هو الخيار الجراحي الوحيد (حيث يتم استئصال الأورام الليفية جراحيًا). وخلال هذا الإجراء، يقوم الجراح بإزالة الأورام الليفية وترك الرحم في مكانه.
يمكن أن يتألف استئصال الورم العضلي من عدة أنواع، بناءً على حجم الأورام الليفية وموقعها. وتؤثر جميع عمليات استئصال الورم العضلي على الخصوبة في المستقبل وتحمل خطر التندب والالتصاقات. ينطوي الإجراء أيضًا على خطر حدوث نزيف مفرط، مما قد يستلزم استئصال الرحم.
يمكن أن يتألف استئصال الورم العضلي من عدة أنواع، وهي:
• استئصال الورم العضلي عن طريق البطن (شق البطن): يزيل الجراح الأورام الليفية الموجودة على السطح الخارجي للرحم والأعضاء المجاورة. ويتم عمل شق في منطقة البطن.
• استئصال الورم العضلي بالمنظار: إنه أسلوب بسيط للغاية وطفيف التوغل. يزيل منظار البطن الأورام الليفية من خلال شقوق صغيرة في البطن تتراوح من 5 إلى 10 مم عبر السرة.
• استئصال الورم العضلي بتنظير الرحم: إنه أفضل تدخل لعلاج الأورام الليفية الموجودة داخل الرحم (تحت المخاطية). يتم وضع جهاز يشبه التلسكوب من خلال عنق الرحم. ثم يملأ السائل الرحم لتضخيم جدرانه، ما يزيد من إمكانية الوصول إلى الرحم وصورته. ويستخدم منظار الرحم للتخلص من الأورام الليفية تحت المخاطية.
باتّباع تقنية لا تقضي على الرحم، قد تظهر أورام ليفية جديدة وتؤدي إلى ظهور عوارض.