ضعي خطّة مسبقة: يخفف وضع خطة مسبقة من حدة التوتر، إذ تشعرين أنكِ ممسكة بزمام الأمور وكل شي تحت السيطرة. فتقول الدكتورة لورا ماركيتا ماركيز: “يجب أن تتضمن الخطة تحديد الشخص الذي ستتصلين به عندما تبدأ الولادة وتحديد المكان الذي ترغبين بالحصول على المساعدة فيه أيضًا وتحديد الضوابط التي تريدين وضعها حيال الدعم الّذي يقدّمه أفراد الأسرة في حالة الولادة المستشفى.”

قدّمي الرعاية لنفسكِ: في الوقت الراهن، لا تشجع المرافق الصحية المرضى على التوافد إليها. وفي هذه الحالات، من الأجدر الاستثمار في شراء المعدات الطبية البسيطة التي تساعدكِ على مراقبة ضغط الدم ونبض القلب من المنزل، وتضيف الدكتورة لورا ماركيتا ماركيز: ” إنّ هذه الاستثمارات منقذة في هذا الوقت المليء بالاضطرابات. ولكن لا بدّ من أن يحرص المرء على التّزوّد بالمعلومات الصحيحة واستخدام المعدّات بطريقة صحيحة”.

راجعي المصادر الموثوقة فحسب: وإن كان من الأسلم لكِ حدّ عدد زياراتكِ إلى العيادات، لا يعني ذلك أنّه ليس ثمة أطباء خصوبة حاضرين للإجابة عن أسئلتكِ عن بعد. وقد تكون مدوّنات الأمومة والتربية مفيدة في هذه الحالة، غير أنّه لا بدّ من الإشارة إلى أنّ نسبة ورود المغالطات فيها مرتفعة. لذا تشدد الدكتورة لورا ماركيتا ماركيز على ما يلي:

” لا بدّ من أن تلجأ النساء المُقبِلات على الأمومة إلى الطبيب النسائي خاصتهن أو إلى خبراء الأجنة للحصول على أي نصيحة طبية. ومن الأفضل أن تشاركي طبيبك بكل مخاوفك وأسئلتك لتضمني عمليّة ولادة سليمة.”

اختاري حياةً صحية: إحدى أبسط الأمور التي يمكنكِ القيام بها لضمان سير تجربة الحمل بسلاسة هي اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة السهلة. فتوضح الدكتورة ماركيس في هذا الشأن: ” إنّ أثر الغذاء الصحي وممارسة الرياضة البسيطة مثل اليوغا والتأمّل يزيدان من سلامة تجربة الحمل، ولكن الأهم دائمًا هو الصحة النفسية. فمتى ما شعرتِ بالتوتر وتبادرت إلى ذهنكِ الأفكار السبية، شاركيها مع أحبائِكِ”.

كما وأضافت: “نحن في عيادات آرت للخصوبة نريد أن تعلم النساء المُقبِلات على الأمومة أننا حاضرون للمساعدة. فغايتنا الأسمى هي أن يحظوا وعائلتهم بتجربة حملٍ لا تُنسى مع صرف النظر عن الحجر المنزلي”.

في حين أن حملكِ يبدو مرهقًا للأعصاب في ظل الوباء وفي مدّة الحجر المنزلي، إلّا أنّ الولادة السليمة ممكنة باتباع النصائح أعلاه.