تحقق من وزن الجسم: يمكن أن يكون لنقص الوزن أو زيادته آثار ضارة على خصوبة الرجل. الفحص الشامل قبل محاولة الإنجاب سيعطي فكرة عن الصحة العامة والإنجابية.

تناول حمض الفوليك: لوحظ أن الرجال الذين لديهم مستويات أقل من حمض الفوليك في نظامهم الغذائي لديهم معدل أعلى من الكروموسومات غير الطبيعية في الحيوانات المنوية، ما يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو حتى العيوب الخلقية. من المهم أن يتناول الرجال الذين يرغبون في تأسيس أسرة الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، مثل الفاصوليا والخضروات الورقية والحبوب الكاملة والحمضيات والحبوب الغنية بحمض الفوليك والخبز والمعكرونة بمستويات معتدلة.

تقليل التوتر: التوتر له آثار ضارة ليس فقط على صحتك النفسية، ولكن أيضا على صحتك البدنية، مما يتسبّب بمشاكل الخصوبة عند الرجال. والشعور بالتوتر والإجهاد لفترات طويلة يمكن أن يسبب انخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون، مما يجعل الرجل يشعر بالتعب والخمول. للتغلب على التوتر، مارس أشكالًا خفيفة من تقنيات التحكم في مستويات التوتر، مثل التأمل أو اليوغا أو المشي أو قضاء بعض الوقت مع أحبائك. واحرص على النوم لعدد ساعات معقول، والذي يلعب دورًا كبيرًا في الحد من التوتر.

الإقلاع عن التدخين: من المعروف أن التدخين يسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان والسُل. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه يمكن أن يؤدي التدخين إلى انخفاض في عدد الحيوانات المنوية. من المستحسن أن يتوقف الرجل عن التدخين قبل ثلاثة أشهر على الأقل من محاولة الإنجاب للتمكن من حدوث حمل صحي.

تقليل استهلاك الكافيين: وجدت دراسة أن عدد الحيوانات المنوية وتركيزها ينخفض قليلًا لدى الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الصودا و/أو الكافيين. وغالبًا ما ينصح أطباء التلقيح الاصطناعي بالحد من استهلاك القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة لتقوية الخصوبة عند الرجل.

تجنُب الحرارة: تشير الأبحاث التي أجراها أطباء الخصوبة إلى أن إنتاج الحيوانات المنوية يتطلب درجة حرارة محددة. إذا حدث شيء يرفع من درجة حرارة الخصيتين، فقد يؤثر ذلك على إنتاج الحيوانات المنوية. ولذلك، يجب على الرجال الحد من الوقت الذي يقضونه في أحواض الاستحمام الساخنة والساونا وغرف البخار.

إبعاد الحاسوب: يقترح خبراء التلقيح الاصطناعي أن وضع جهاز الحاسوب المحمول على الحِجر ووجود هاتف محمول في الجيب يمكن أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية لأنها تبعث حرارة. كما توجد بعض الأدلة على أن الإشعاع الصادر عن الهاتف قد يؤثر على جودة الحيوانات المنوية. لذلك، يوصى الرجال بإبقاء أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف بعيدة عن أجسامهم قدر الإمكان.

ممارسة الرياضة يوميًا: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن ترفع مستويات المناعة وتحسن مستوى الخصوبة. تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم السائل المنوي عالي الجودة مقارنةً بالرجال غير النشيطين. ومع ذلك، تجنب المبالغة في التمارين الرياضية لأنها قد يكون لها تأثيرًا عكسيًّا، وربما تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.

علاج المشكلات الطبية: يمكن أن تؤدي الحالات الطبية الكامنة، مثل مرض السكري غير المعالج، إلى العقم. تشمل الحالات الطبية الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة أمراض الغدة الدرقية ومرض كرون والدَّاء البطني (الزُّلاقي) ومتلازمة كوشينغ وفقر الدم. وبالتالي، يجب على الرجال الخضوع لفحوصات بانتظام لعلاج حالاتهم الطبية الحالية وتحسين خصوبتهم.

الحصول على مساعدة الخبراء: يُعرف العقم بأنه عدم قدرة الزوجين على الإنجاب بشكل طبيعي بعد عام واحد من المحاولة. من المهم أن يلجأ الأزواج إلى المساعدة الطبية من المؤسسات الرائدة، مثل عيادات آرت للخصوبة في الإمارات العربية المتحدة، إذا لم يتمكنوا من تأسيس أسرة بعد عام من الجماع غير المحمي. في حال عدم نجاح العلاج المنتظم، يمكن للمرء أيضًا الاستعانة بأطباء الخصوبة وخبراء التلقيح الاصطناعي الذين يوفرون تقنيات متقدمة ومختلفة للتمكن من الإنجاب.

عيادات آرت للخصوبة هي عيادات مشهورة بالتلقيح الاصطناعي من خلال ثلاث عيادات عقم متطورة في الشرق الأوسط – مستشفى التلقيح الاصطناعي في أبوظبي ومستشفى التلقيح الاصطناعي في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مستشفى التلقيح الاصطناعي في مسقط في سلطنة عُمان. عيادات آرت للخصوبة لديها أعلى معدل نجاح في المنطقة، حيث زاد عن 70٪، ولديها فريق كبير من المتخصصين في التلقيح الاصطناعي الذين لديهم سنوات من الخبرة العالمية في العمل معًا لتمكين الأزواج من الإنجاب.