استهلاك الكافيين

عام 2016، صدر بحث عن الجمعيّة الأمريكيّة للطب التناسلي بيّن أنّ مستويات استهلاك الكافيين العالية (أكثر من 5 أكواب يوميًا) ترتبط مباشرة بضعف الخصوبة. وقد يزيد استهلاك ما يزيد عن كوبين أو 3 أكواب من الكافيين يوميًا خطر الإجهاض، غير أنّ الكافيين لا يؤثّر على السائل المنوي عند الرجال.

التدخين

لا تظن أنّ التدخين يقتصر ضرره على رئتيك، فقد يكون سببًا في مشاكل الإنجاب عند الرجال والنساء. يُظهر البحث المذكور أعلاه، أنّ التدخين يؤثر سلبًا على الخصوبة. وأعدّت دراسة تحليلية للمقارنة بين 10,928 امرأة مُدخنة و19,128 امرأة غير مدخنة، وخلُصت الدراسة إلى أنّ النساء المُدخّنات أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الإنجاب. كما تبلغ النساء المدخنات سن اليأس قبل غير المدخنات بمعدل عام إلى 4 أعوام. ويشير أطباء الإخصاب الأنبوبي إلى أنّ التدخين يرتبط بارتفاع المخاطر التي تحفّ عملية الإنجاب وبزيادة احتمالية الإجهاض في حالات الحمل الطبيعي أو الحمل عبر تقنيات الإخصاب المساعد.

الأغذية غير الصحية

أُثبت أنّ استهلاك الأغذية غير الصحية تكون آثاره طويلة الأمد على صحتكِ. فقد تؤدي هذه المأكولات إلى الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الهضم والاكتئاب والسمنة، حيث تشير الإصابة بالاكتئاب أو السمنة إلى أنّ مؤشر كتلة الجسم خاصتكِ يتجاوز 30 كغ/متر مربع، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة ويؤثر على معدّلات نجاح علاج الخصوبة. وكذلك هو الحال بالنسبة إلى النساء اللواتي يعانينَ من نقص الوزن، ففي حالتهن قد يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية

اتباع نمط حياة غير صحي

بحسب أطباء الخصوبة، إن كنتِ تعيشين حياةً مليئة بالسلبية فقد ينتهي بكِ الأمر عالقةً في شباك القلق والتوتر الذي إن زاد عن حده أثّر على وظيفة غدة تحت المهاد المسؤولة عن تنظيم هرمونات الجسم التي تتحكم بإطلاق المبايض للبويضة.

ممارسة الرياضة المُجهدة

أُعدّت دراسة عام 2012 تُظهر العلاقة بين النشاط البدني وعملية الإنجاب. وقد أكدت الدراسة أنّ التمارين القاسية ترتبط بزيادة الوقت المستغرق للحمل.

تخطيط تأجيل الإنجاب لمدّة طويلة

يمضي الوقت مسرعًا في أيّامنا هذه، بينما نحن منهمكون في حياتنا وأعمالنا. وعلى حين غرة، نجد أن القطار قد فاتنا. فلا بدّ من أن نتذكر دائمًا أنّ خصوبة المرأة تبدأ بالتراجع بنحوٍ ملحوظ منذ سنّ الخمسة والثلاثين عامًا. ومع حلول عامها السابع والثلاثين، تكون قد خسرت 90% من بويضاتها. وكذلك هو الحال بالنسبة إلى الرجال. فرغم أنّهم يستمرون بإنتاج الحيوانات المنوية طوال العمر، تتراجع جودتها مع التقدم في العمر. وعليه، يوصي خبراء الإخصاب الأنبوبي لدينا بإنجاب الأطفال في أقرب وقتٍ ممكن من دون التأجيل.

وتقول الدكتورة لورا ميلادو، وهي إحدى الطبيبات في عيادة آرت للخصوبةـ، إنّ علاجات الخصوبة قد تكون طريقة إنجاب الأطفال لمن يعانون من مشاكل في هذا الشأن. فالأمل لا ينقطع بتاتًا. وفي أيّامنا هذه، ارتفعت نسبة نجاح عمليات المساعدة على الإنجاب بفضل التقنيات الحديثة في الطب التناسلي. ويمكن للأزواج أن يستشيروا طبيب الخصوبة حول طريقة إنجاب الأطفال الأنسب لحالتهم والمتوفرة لهم.