نقص الفيتامين د
يشير نقص الفيتامين د إلى عدم توفر كمية كافية من الفيتامين د في الجسم ليبقى بصحة جيدة. ويساعد الفيتامين د في الجسم على امتصاص الكلسيوم الذي يشكل حجر البناء الرئيسي للعظام في الجسم. كما يؤدي الفيتامين د دوراً هامًّا في الجهاز العصبي والعضلي والمناعي.
ما هي عوارض نقص الفيتامين د؟
لا تظهر عوارض نقص الفيتامين د لدى نسبة كبيرة من الأشخاص، إنّما قد يعاني أولئك الذين يعانون من نقص حادّ في الفيتامين د ألماً وضعفاً في العظام بالإضافة إلى التهابات متكررة.
كيفية الوقاية من نقص الفيتامين د
يساعد التعرّض المعتدل للشمس على تزويد الجسم بمستويات الفيتامين د الفضلى. تعتمد كمية الفيتامين د التي يحصل عليها الشخص من التعرض إلى الشمس على بعض العوامل، بما فيها:
- الوقت من اليوم
- لون البشرة (تنتج البشرة الشاحبة فيتامين د بشكل أسرع مقارنة مع البشرة الداكنة)
- حجم سطح البشرة المتعرضة للشمس
وعلاوة على ذلك، يتوفر الفيتامين د في مصادر طبيعية محدودة ومن بينها الأسماك السمينة، كالسلمون والتونة والمكاريل، بالإضافة إلى كبد البقر والجبنة والفطر وصفار البيض وما إلى ذلك. لذلك، تكون الكثير من الأطعمة غنية بالفيتامين د، مثل منتجات الألبان وعصير البرتقال وحبوب الإفطار وحليب الأطفال.
ما هو دور الفيتامين د في التأثير على فرصة الحمل؟
يشكل الفيتامين د عاملاً ناشئاً يؤثر على الخصوبة. ووفقاً للدراسات، فعادة ما يخفّض نقص الفيتامين د معدلات الحمل عند النساء اللّواتي يخضعن للتلقيح الاصطناعي. كما أظهرت الدراسة أن مستويات الفيتامين د المناسبة تؤدي إلى إنتاج عالي الجودة للبويضات وانغراس ناجح للجنين مقارنة بالنساء اللّواتي يعانين نقص في الفيتامين د. كما تجدر الإشارة إلى انخفاض احتياطي المبيض بشكل ملحوظ عند النساء اللواتي يعانين من نقص الفيتامين د مقارنةً بغيرهنّ.