تنظير البطن التشخيصي

إن جراحة تنظير البطن هي إجراء تشخيصي جراحي يستخدم نظام آلة تصوير تلسكوبية لتصور أعضاء البطن مثل الأمعاء والكبد والأعضاء التناسلية مثل الرحم وقناتي فالوب والمبيض.

في هذه الأيام، لا يُجرى تنظير البطن بشكل روتيني في الفحوصات الطبية للعقم عند المريضات. ويجب أن يتم ذلك عندما تظهر الفحوصات السابقة التالي:

• تاريخ بالإصابة بمرض ينتقل جنسيًا مع خطر حدوث التصاقات داخل البطن والأنابيب المصابة
• اكتشاف غير طبيعي بالموجات فوق الصوتية يكون مريبًا ويحتاج إلى مزيد من التحليل، على سبيل المثال لالتهاب بطانة الرحم (أنسجة بطانة الرحم تم زرعها خارج الرحم وتشكل أكياسًا أو تندبًا) أو لموه البوق (أنبوب مملوء بالسوائل)
• ألم غير مبرر في أسفل البطن

يجب دائمًا الجمع بين تنظير البطن وتنظير الرحم لتقييم تجويف الرحم.

يُعرف تنظير البطن أيضًا باسم جراحة “ثقب المفتاح” وتُجرى تحت التخدير العام. من خلال جرح صغير في منطقة سرة البطن، سيتم إدخال منظار في تجويف البطن ومنطقة الحوض وإدخال غاز ثاني أكسيد الكربون. إذا كانت الجراحة بالمنظار الإضافية ضروريًا، فيمكن إجراء شقوق صغيرة إضافية ويمكن إدخال مجموعة متنوعة من الأدوات لإجراء الجراحة التشخيصية والتصحيحية.

يعاني الكثير بعد العملية عوارض قد تستمر لعدة أيام. وتتمثل في الإرهاق، والغثيان الخفيف، وألم حول مواقع الشق، وألم أو تشنّجات البطن، والطراوة، وألم في الكتف، وانتفاخ البطن، بالإضافة إلى كمية صغيرة من الإفرازات المهبلية أو النزيف.

يجب تجنب تنظير البطن إذا لم يكن ضروريًا إذ قد يكون هناك مضاعفات، حتى لو كانت المخاطر منخفضة. وتكون نسبة خطر حدوث مضاعفات خطيرة أقل من 1٪، لا سيما إذا أجرى جراح خصوبة مدرب تدريباً عالياً عملية تنظير البطن.

تشمل المضاعفات المرتبطة بتنظير البطن احتمال تلف الأعضاء الأخرى في تجويف البطن و / أو الحوض مثل المثانة، والرحم، والحالب، والأمعاء، والأوعية الدموية. ويجب تجنب التدخلات غير الضرورية على الرحم أو المبيض لأنها قد تقلل من فرصة الحمل أو تزيد من المخاطر أثناء الحمل.

يشمل تنظير البطن شقوقًا صغيرة مع إزعاج أقل بكثير بعد الجراحة ووقت تعافي سريع، مع تكوين التصاق أقل وإقامة أقل في المستشفى بشكل ملحوظ مقارنة بالجراحة المفتوحة التقليدية.