إنّ هذا المحتوى خاص بموقعك الجغرافي، حيث قد لا تتوفر بعض العلاجات فيه

تقييم الغدد الصماء

تقييم الغدد الصماء

تُسمّى اختبارات الهرمونات التي تُجرى كجزء من الاختبارات الأولية على النساء والرجال الراغبين في معالجة الخصوبة باسم “تقييم الغدد الصماء”. والتقييم الأولي أو ملف تعريف الغدد الصماء هو فحص دم لمعرفة مستويات الهرمونات في الدم عند المريض/ة، مثل الهرمون المنشط للجريب والهرمون الملوتن والأوستراديول والبروجستيرون والبرولاكتين والتستوستيرون، بالإضافة إلى اختبار وظائف الغدة الدرقية والهرمون المضاد للمولر.

ما الذي يؤدّي إلى اختلال الهرمونات في الجسم؟ وكيف يؤثر ذلك في الخصوبة؟

تتغيّر معدّلات الهرمونات في الجسم بتغيّر أساليب الحياة المتبعة لدى كلّ فرد كالوزن غير الطبيعي للجسم (حيث يسجّل مؤشر كتلة الجسم معدّلًا أدنى من 19 أو أعلى من 25) أو الإجهاد أو النشاط البدني الشّاق أو قلّة تعرّض الجلد لأشعة الشمس. قد ينجم عن هذه المشاكل خللٌ في الدورة الشهرية، ما قد يؤثر في نضج البويضة والإباضة، كما قد يؤثر في انغراس البويضة في الرحم. والأهم من ذلك، فإنّ أي حالةٍ صحيّةٍ تؤثر في عمل الأعضاء التناسليّة بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة، خاصةً في المبايض والخصيتين، قد تؤدي إلى اضطرابٍ في معدلات الهرمونات ينتج عنها عدم قدرة الفرد على إطلاق البويضة أو إنتاج حيوانات منوية سليمة.

ما هو دور كلّ من الهرمونات المعنية بعملية التكاثر؟

الأدوار المختلفة لكلّ من الهرمونات التي تدخل في عملية التكاثر:

  • الهرمون المنشط للجريب: يحفّز هذا الهرمون نمو الجريبات (بالإضافة إلى البويضات الموجودة فيها، وعادة ما يكون ذلك بيضة واحدة لكلّ جريب) من بويضةٍ صغيرةٍ إلى ناضجة.
  • الهرمون الملوتن: يؤدّي هذا الهرمون دورًا رئيسيًّا في مرحلة نضوج البويضات وإطلاقها.
  • أوستراديول (إستروجين): يُطلق هذا الهرمون من الجريب الذي يكون في مرحلة النمو. وتكون معدّلاته مرتفعةً إذا كان الجريب أكبر ونوعه جيّدًا.
  • البروجسترون: يوفّر هذا الهرمون بيئة مناسبة لزرع الأجنة أو لتثبيت الحمل في الرحم.
  • البرولاكتين: يرتفع معدّل البرولاكتين عند النساء اللواتي يرضعن مواليدهنّ، بالإضافة إلى احتمال ارتفاع معدلاته بسبب حالات أخرى مثل الإجهاد المزمن والخلل في وظائف الغدة الدرقية وبعض الأورام الصغيرة في الدماغ (المعروفة باسم أمراض البرولاكتين)، ما قد يتداخل مع عملية الإباضة أو إطلاق البويضات.
  • الهرمون المضاد للمولر: إنّ اختبار معدّل هذا الهرمون هو الأنسب لتقييم احتياطي المبيض. ويُعتمد هذا الاختبار عالميًّا قبل البدء بعلاجات الخصوبة، بما في ذلك الحمل المساعد أو التلقيح الاصطناعي.

الخلاصة

يشير تقييم الغدد الصماء إلى فحوصات الدم التي تُجرى للتحقق من معدلات الهرمونات المختلفة، وهي جزءٌ من الاختبارات التي تتمّ قبل علاجات الخصوبة، بما في ذلك التلقيح الاصطناعيّ. قد تكون هذه الهرمونات غير طبيعية في حالة الحدّ من معدّل الخصوبة/ مكافحة أو منع الحمل، أو في حالات مثل الإجهاد المزمن والنشاط الشاقّ وبعض الحالات الصّحّيّة أو تناول بعض الأدوية. لدى عيادات “آرت” للخصوبة فريقٌ من الأطباء أصحاب الخبرة الذين يتمتعون بالقدرة على فهم هرموناتك فهمًا جيّدًا وتوجيهك نحو العلاج الأنسب والآمن لتحقيق علاجٍ وحملٍ ناجحين.

أنواع العلاج المتعلقة بهذه المقالة

بمجرد تشخيص السبب الدقيق للعقم لدى الزوجين، تزدادفرص نجاح الحمل بشكل كبيروتتراوح علاجات الخصوبة من…
بمجرد تشخيص السبب الدقيق للعقم عند الرجل، تزداد فرص نجاح الحمل بشكل كبير. وتتراوح علاجات…
التّلقيح الاصطناعيّ يعني الإخصاب في المختبر؛ في المختبر أي خارج الجسم

نحن هنا لمساعدتكم

احجز موعداً