تحليل عيّنة من بطانة الرّحم (EMMA/ALICE)

تتميز بطانة الرحم البشرية بتوازن دقيق بين الميكروبات، والاستجابة المناعية الخلوية، والسيتوكينات التي تتحكم في تقبل بطانة الرحم للجنين. توجد العصيات اللبنية بشكل شائع في بطانة الرحم لدى النساء الأصحاء وبدون أعراض. تشير الميكروبات غير الطبيعية في بطانة الرحم إلى مشاكل مثل:

• فشل عملية الزرع
• فقدان الحمل
• حالات أمراض النساء والتوليد الأخرى

• تشير العديد من الأبحاث إلى أنّ التّغيّرات في ميكروبيوم بطانة الرّحم يمكن أن تؤثر في القدرة على الحمل عند الإناث المصابات بمشاكل الخصوبة. إن عدوى الرّحم، حيث يمكن أن تؤدّي هذه البيئة الميكروبيّة إلى التهاب بطانة الرّحم وتفعيل الاستجابة المناعيّة، تُعدّ عاملًا خطرًا آخر للخصوبة. كما يمكنه أيضًا أن يضعف زرع الجنين ويؤدي إلى محاربة الحمل النّاجح.من الممكن تحديد التّعديلات في تقبّل بطانة الرّحم وذلك بإجراء ثلاثة أنواعٍ من الاختبارات وهي:

• اختبار قابليّة الرّحم وبطانته لزرع الجنين (أي آر إي):
  هذا الاختبار هو مصفوفة مخصّصة تعتمد على 238 جينًا مرتبطًا بمؤشّر. يشخّص هذا المتنبِّئ بطانة الرّحم المستقبلة وظيفيًّا على الرّغم من مظهره النّسيجيّ. اختبار “إي أر إي” فعّال علاجيًّا لدى الإناث المصابات بفشل الزّرع، وذلك قد يمنح سهولة اختيار اليوم الأمثل لنقل الأجنّة.

• تحليل عيّنةٍ من بطانة الرّحم (إيمّا):
  يحدّد اختبار “إيمّا” وجود بكتيريا العصية اللبنيّة في الرّحم. ويحدّد أيضًا احتمال أن تكون العصية اللّبنية هي السّبب في انخفاض الإجهاض وفشل الزّرع. لذلك، يتسبّب في تحسّن معدّلات
  الحمل لدى الإناث اللّواتي يخضعن لعمليّات التّلقيح الاصطناعيّ. في هذا الاختبار، تُصنّف عيّنات بطانة الرّحم في الملفّات الشّخصيّة السّائدة وغير السّائدة في العصية اللّبنيّة. إذا كانت عيّنة بطانة الرّحم غير مهيمنة على العصية اللبنيّة، يتمّ إعطاء العلاج المناسب الذي يحتوي على مضادٍّ حيويٍّ وعلى المعينات الحيويّة والمواد الحيويّة الأصيلة.

• يختبر تحليل التهاب بطانة الرّحم المزمن “أليس” البكتيريا التي يُحتمل أن تكون ضارّة لجنين مزروع فيصف حينها مقدّم الرّعاية الصّحّيّة المضادّات الحيوية. قد تؤدي البكتيريا الضّارة إلى التهاب بطانة الرّحم، الذي يرتبط أيضًا بفشل الزّرع والإجهاض المتكرّر.