الإجهاض المتكرّر
يُعرف الإجهاض المتكرّر بفقدان حملين متكررين أو أكثر. من الضروري الخضوع لفحص بدنيّ كامل إذا تعرضت المرأة لثلاث حالات اجهاض بشكل متكّرر.
إنّ هذا المحتوى خاص بموقعك الجغرافي، حيث قد لا تتوفر بعض العلاجات فيه
يُعرف الإجهاض المتكرّر بفقدان حملين متكررين أو أكثر. من الضروري الخضوع لفحص بدنيّ كامل إذا تعرضت المرأة لثلاث حالات اجهاض بشكل متكّرر.
تعاني حوالي 1 بالمئة من النساء من الإجهاض المتكرّر.
قد تشمل عوامل أمراض الرحم ما يلي:
العوامل الوراثيّة (اختلال الصيغة الصبغيّة)
يعود السبب الأساسيّ للإجهاض إلى اختلال الكروموسومات لدى الجنين.
تشكل الاضطرابات المرتبطة بالكروموسومات سببًا من أسباب الإجهاض المتكّرر، إذ يمكن لأحد الزوجين أن يحمل كروموسومًا انتقل جزء منه إلى كروموسوم آخر. وتعرف هذه الحالة بالانتقال الكروموسومي أو الانتقال الصبغي. لا تظهر أي عوارض على الأشخاص الذين يعانون من الانتقال الكروموسومي، إلا أن الخلل الكروموسومي قد يظهر على البويضة أو على السائل المنويّ، حيث تؤثر كميّة المادة الجينيّة التي يتلاقاها الجنين على الحمل. ففي حال كانت هذه الكميّة ضئيلة أو مرتفعة، قد يشير ذلك إلى فقدان الحمل.
اضطرابات الغدد الصّماء
تعتبر اضطرابات الغدة الدرقيّة ونسبة السكر في الدم غير المنتظمّة من مؤشرات الإجهاض المتكّرر. علاوةً على ذلك، وبسبب التغيرات على مستوى الغدة الدرقيّة، تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض من احتمال الإجهاض.
يزداد خطر الإجهاض لدى النساء المصابات بأمراض مزمنة.
يختلف العلاج المعتمد للمرأة التي تعاني من الإجهاض المتكّرر مع اختلاف أسباب الإجهاض الكامنة ومع ارتفاع احتماليّة حدوث الحمل، يُجدر بالمرأة التي تعاني من الإجهاض المتكرّر استشارة الطبيب المختص لاقتراح العلاج المناسب للتخفيف من حالات الإجهاض هذه.
أنواع العلاج المتعلقة بهذه المقالة
التّلقيح الاصطناعيّ يعني الإخصاب في المختبر؛ في المختبر أي خارج الجسم. والتّخصيب يشير إلى الحمل (ضمّ بويضة المرأة والحيوانات المنويّة للرّجل في طبق المختبر)
الحقن المجهري هو تقنية تم تطويرها للتغلب على عقم الذكور المنسوب إلى ضعف جودة السائل المنوي. الحقن المجهري هو أحد أهم التطورات في تقنية المساعدة على الإنجاب. في
يعد هذا الفحص، المعروف سابقاً باسم التشخيص الجيني قبل الزرع، طريقة بديلة لاختيار الأجنة من أجل نقلها بواسطة التلقيح الاصطناعي. يحدد هذا الفحص الأجنة قبل زرعها
إنّه فحص وراثي للكشف عن الاضطرابات الهيكلية للكروموسوم الموروثة في الأجنة قبل نقلها بهدف تعزيز فرصة حمل ناجح.
يوصى بهذا الفحص عامةً بعد الإجهاض المتكرر أو