القذف المرتجع
يقصدُ بالقذف عمليّة اندفاع السائل المنوي من مجرى البول الذكري ثم من القضيب. يحدث القذف المرتجع عندما يدخل السائل المنوي المثانة بدلًا من قذفه عبر القضيب خلال النشوة ما يؤدي إلى اختلاط السائل المنوي مع البول الموجود في المثانة ما يُبذر السائل المنوي بالتالي.
ما هي أسباب القذف المرتجع؟
• بعض الحالات الطبيّة ومن أهمها السكريّ؛
• التشوهات التشريحيّة؛
• الخضوع لجراحة البروستاتا أو المثانة؛ أو
• تناول أدوية أو عقاقير معيّنة.
ما هي علامات وأعراض هذا النوع من القذف؟
تشمل هذه الأعراض ما يلي:
• فقدان الخصوبة؛
• بول عكر بعد النشوة الجنسيّة؛ و/أو
• هزّات جماع يُقذف فيها كمّية قليلة من السائل المنوي قليل جدًا أو لا يتخلّلها أيّ قذفٍ.
هل من تأثيرٍ على الخصوبة؟
قد يتعذر على الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة الإنجاب بالطريقة الطبيعيّة. لذلك، ينبغي على الثنائي التفكير بعلاجات الخصوبة بهدف الإنجاب.
تشخيص المشكلة
يمكن تشخيص مشكلة القذف المرتجع عبر اعتماد استراتيجيّة قائمة على ثلاث خطوات.
الخطوة الأولى: المناقشة والاستفسار عن تاريخ المريض الطبّي والعلاجات والعمليات الجراحيّة الّتي خضع لها وما إلى ذلك.
الخطوة الثانية: تقييم جسدي للأعضاء التناسليّة منها كيس الصفن والخصيتيّن والقضيب والشرج.
الخطوة الثالثة: معاينة البول المقذوف بعد بلوغ النشوة.
ما هي سبل العلاج؟
غالبًا ما يمكن الحصول على السائل المنوي المقذوف من خلال عيّنة من البول وبالتّالي يمكن استخدامها في عمليّة التلقيح الاصطناعي (IVF) وحقن الحيوانات المنوية داخل البويضة (ICSI).
كما ويمكن الحصول على السائل المنوي من الخصيتيّن عن طريق شفط الحيوانات المنوية من كيس الصفن أو استخراج الحيوانات المنوية من الخصية(TESE) .