الحقن المجهريّ (الحقن المجهري)

يُنصح بالحقن المجهريّ في الحالات التّالية:

• الرّجال الذين لديهم عددٌ قليل من الحيوانات المنويّة أو مشاكل في حركة الحيوانات المنويّة أو ضعف شكل الحيوانات المنويّة
• تاريخ فشل الإخصاب
• الرّجال الذين خضعوا لعمليّة قطع القناة الدّافقة
• الحصول على الحيوانات المنويّة عن طريق خزعة للخصية
• عيّنات السّائل المنويّ المحفوظة بالتّبريد/بالتّجميد

الخطوات المُتّبعة في الحقن المجهريّ تشبه تلك الموجودة في التّلقيح الاصطناعيّ.

• تحفيز المبيض: في الدّورة الشّهرية الطبيعيّة، ينتج مبيضيك عادة بويضةً واحدة. تهدف دورة التّلقيح الاصطناعيّ إلى الحصول على المزيد من البويضات عن طريق إعطاء الأدوية لتعزيز نمو الجريب (حيث تنمو البويضات) لإنتاج المزيد من البويضات. عمومًا، يأخذ هذا الدّواء شكل الحقن. عند تحفيز المبيض، يجب زيارة العيادة لإجراء فحوصاتٍ بالموجات فوق الصّوتية لمراقبة تطور الجريبات. عندما يؤكد طبيبك أنّ الجريبات قد تطوّرت إلى الحجم الأمثل، يكتمل التّحفيز

• البزل الجريبيّ (التقاط البويضات أو استرجاع البويضات): ما إن تصل الجريبات إلى الحجم الأمثل، تُعطى جرعة تحفيزٍ للحثّ على نضج البويضات. عادةً ما تكون حقنة الزّناد حقنةً هرمونيّةً تُسمّى موجّهة الغدد التّناسليّة المشيميّة البشريّة (أتش سي جي). بعد 34-36 ساعةً من إطلاق الزّناد، يتمّ جدولة استرجاع البويضة. من المهم جدًّا إجراء اللّقطة المشغلة في الوقت المحدّد لأنّ تاريخ استرجاع البويضة (البويضة) ووقتها سيعتمد عليها. هذه العمليّة هي إجراء يوميّ. سيقوم الطّبيب بجمع البويضات من المبيض عن طريق المهبل تحت إشراف أحدث تقنيّات الموجات فوق الصّوتية تحت التّخدير الموضعيّ أو في بعض الحالات تحت التّخدير العام.

• إخصاب البويضات وزراعة الأجنّة: في يوم إجراء استرجاع البويضات، تُجمع عيّنة السّائل المنويّ وتُحضّر. سيحقن اختصاصيّ الأجنة حيوانًا منويّا واحدًا مباشرةً في كلّ بويضة، وهي عمليّةٌ تُعرف باسم حقن الحيوانات المنويّة داخل الهيولى ICSI. سيقوم طبيبك واختصاصيّ الأجنّة بتحديد طريقة الإخصاب لمناقشة وضعك لتحسين الإخصاب وفرصة الحمل.

• بعد إجراء الحقن (ICSI)، توضع البويضات في حاضناتنا المتخصّصة لتقييم الإخصاب بعد 17 ساعةً تقريبًا.
  في عيادة “آرت” للخصوبة، نستخدم نظام “RI-Witness” للتّأكّد من تحديد الحيوانات المنويّة والبويضات بطريقةٍ صحيحة. يراقب “نظام Xiltrix” جميع الحاضنات في المختبر باستمرار لضمان بيئةٍ آمنةٍ للأجنّة.

• نقل الأجنة: يُقيّم تطوّر الأجنّة يوميًا. يقرّر الطبيب واختصاصيّ الأجنة متى يكون من الأفضل نقل الجنين (أو الأجنة) لتحقيق أعلى فرصة لحملٍ ناجح. يُنقل الجنين (أو الأجنّة) باستخدام الموجات فوق الصّوتيّة إلى الرّحم بواسطة قنطارٍ ليّنٍ وناعم. هو إجراءٌ بسيطٌ وغير مؤلمٍ ويُنفّذ بدون أيّ مسكِّن ٍأو تخدير. بعد نقل الجنين، لا يُنصح بالاستراحة في الفراش.

يمكن استخدام حقن الحيوانات المنويّة داخل الهيولى (ICSI) للتّغلّب على العقم الحادّ عند الذّكور من خلال مساعدة الحيوانات المنويّة والبويضة على الإخصاب. يزيد الحقن المجهريّ من فرصة الحمل النّاجح للأزواج حيث يكون العامل الذّكوريّ أو الفشل السّابق في الإخصاب بالتّلقيح الاصطناعيّ هو سبب العقم. كان الحقن المجهريّ أحد أكثر التّطوّرات نجاحًا في تقنيّة المساعدة على الإنجاب، مماّ أتاح للرّجال المصابين بالعقم الحاد فرصة إنجاب أطفالهم البيولوجيّين.