استخراج الأنسجة بالإبرة الدقيقة
إنها تقنية تتضمن استخدام إبرة رفيعة لاستخراج عينات من الأنسجة أو السوائل من عضو في جسم الإنسان. وفي عملية استخراج الحيوانات المنوية من الخصية، تُدخل إبرة رفيعة جدًا ومجوفة بلطف في الجلد، وغالبًا ما تكون محقنة متصلة بالإبرة. بعد ذلك، تُستخرج الحيوانات المنوية مباشرة من الخصيتين، ثمّ تُستخرج كمية صغيرة من الأنسجة وتُجهّز في المختبر وتُفحص بحثًا عن الحيوانات المنوية.
وغالباً ما يمكن إجراء الاختبار من دون الحاجة إلى شقّ الجلد. فيساعد ذلك في الحدّ من احتمال إزعاج الشخص الذي يخضع للاختبار، بالإضافة إلى تقليل مخاطر العدوى أو المضاعفات الأخرى، وغالبًا ما يستخدم في حالات فقد النطاف الانسدادي. ويمكن إجراء هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي.
تُحضّر الحيوانات المنوية التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة للتقييم اللاحق أو لتخصيب البويضة باستخدام تقنية الحقن المجهري.
اكتسبت تقنية استخراج الحيوانات المنوية من الخصية بالإبرة الدقيقة شهرة واسعة كأداة تشخيصية وعلاجية لعلاج العقم عند الرجال للأسباب التالية:
- تعتبر الخصيتان من الأعضاء المثالية للتقييم بواسطة استخراج الأنسجة بالإبرة الدقيقة نظرًا لسهولة الوصول إليها.
- ينظر الاتجاه نحو الجراحات طفيفة التوغّل إلى تقنية استخراج الأنسجة بالإبرة الدقيقة بشكل إيجابي مقارنة بأخذ خزعة من الخصية جراحياً.
إن تقنية استخراج الحيوانات المنوية من الخصية بالإبرة الدقيقة هي طريقة آمنة وفعالة للحصول على الحيوانات المنوية بأقل تدخل جراحي (العيادة الخارجية). وقد تبيّن أنّها التقنية الأبسط والأسرع والأرخص والأقل توغلاً للحصول على عينات من الخصية.