التّفقيس المساعد
التّفقيس المساعد إجراءٌ إضافيٌّ يمكن تطبيقه للمرضى الذين يخضعون لعلاج التلقيح الاصطناعيّ(IVF). يُحاط الجنين بطبقةٍ خارجيةٍ صلبةٍ من الخلايا ويطلق عليها اسم “المنطقة الشفافة”. يمكن عدّ هذه الطبقة الخارجيّة من الخلايا “قشرة” الجنين. ويجب أن “يزيل” الجنين هذه “القشرة” من أجل الانغراس في الرّحم والتّطوّر إلى الحمل. التّفقيس المساعد هو إجراءٌ يمكننا بواسطته مساعدة الجنين على “الفقس” من “قشرته” عن طريق إحداث ثقبٍ صغيرٍ في المنطقة الشّفّافة. يُعتقد أن المنطقة الشّفافة المثقبة تزيد من فرصة أن يفقس الجنين ويتمّ زرعه بنجاح.
في الحمل الطبيعيّ وما إن ينشأ الجنين ليصل إلى مرحلة الكيسة الأريميّة، تضعف المنطقة تدريجيًّا. يتمّ تسهيل عملية التّرقّق بالانكماش والتّوسّع المتكرّر للكيسة الأريميّة ممّا يغيّر مرونة المنطقة. فما إن تصبح المنطقة ضعيفةً بدرجةٍ كافية، فإنها تتمزّق ممّا يسمح للجنين بأن يفقس. الأجنّة التي لا تفقس لن تكون قادرةً على الزّرع.
ما هو تحليل جينوم تقبل بطانة الرحم لزرع الجنين؟
يعد من طرق التشخيص الأحدث، ويقيم حالة تقبل بطانة الرحم من وجهة نظر جزيئية. ويساعد على تقييم مدى تقبل بطانة الرحم للزرع من خلال تحليل التعبير عن مجموعة من الجينات المتعلقة بتقبل بطانة الرحم.
من الذي يجب أن يفكّر في إجراء التّفقيس المساعد؟
يمكن اعتماد التفقيس المساعد في الحالات التّالية:
- الدّورات الفاشلة السّابقة للحقن المجهري IVF/ والإخصاب في المختبر ICSI
- المرضى الذين تكون أجنتهم سميكةً سمكًا غير عاديّ في المنطقة الشّفافة
- المرضى الذين لا تتطوّر أجنتّهم كالمتوقّع
- ارتفاع هرمون FSH في الطّور الجُريبيّ المبكّر من الدّورة الشّهريّة
- تميل النّساء الأكبر سنًا إلى أن يكون لديهن غلافٌ خارجيٌّ سميكٌ يحيط بالجنين
- ضعف جودة الأجنة حيث لا يُتوقع التّفقيس الذّاتيّ
يمكن لطبيبك واختصاصيّ الأجنة مساعدتك في معرفة إن كان التّفقيس المساعد قد يفيدك.
